الدفاع عن اهل السنه والجماعه

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الدفاع عن اهل السنه والجماعه

اللهم بلغنا شهر رمضان

فلسطين والإخوان ا Get-8-2009-Giantup_CoM_jkl8qfbj
فلسطين والإخوان ا Get-8-2009-Giantup_CoM_bwzqbbkl
فلسطين والإخوان ا Get-8-2009-Giantup_CoM_u8nzdxz9

    فلسطين والإخوان ا

    حفيدة القسام
    حفيدة القسام


    عدد المساهمات : 45
    تاريخ التسجيل : 20/02/2009

    فلسطين والإخوان ا Empty فلسطين والإخوان ا

    مُساهمة من طرف حفيدة القسام السبت فبراير 28, 2009 10:43 pm

    [فلسطين والإخوان المسلمون .. صفحات مجهولة: عبدالحليم الكناني



    الإخوان المسلمون وقضية فلسطين ملحمة تاريخية كان الإخوان المسلمون أول هيئة تبنت قضية فلسطين ودعت لها وتحركت من أجلها إعلامياً وسياسياً و جهادياً .. فبمجرد تأسيس الجماعة بادر حسن البنا بإرسال رسالة إلى مفتى فلسطين الحاج أمين الحسينى كانت تعبيرا عن اهتمامه المبكر والعميق بقضية فلسطين المسلمة ، وذكر ذلك سماحة المفتي فقال: " وإني لأذكر أنه رحمه الله بعث الى برسالة في عام 1347 يعلمني فيها بتأسيس جماعة الإخوان المسلمين فأجبته مبديا ابتهاجي وداعيا لهذه الغرسة الجديدة بالنمو والنجاح ".

    - و فى عام 1931 بعث حسن البنا برسالة مطولة إلى المؤتمر الإسلامى العام المنعقد بالقدس فى الفترة من 7-17 ديسمبر 1931 ، تضمنت حلولا ومقترحات عملية لقضية فلسطين و، كان من أبرزها : "

    - مسألة شراء الأرض بفلسطين : فحبذا لو وفق المؤتمر إلى إيجاد نواة لصندوق إسلامي مالي , أو شركة لشراء ارض فلسطين المستغنى عنها , وتنظيم رأس المال وطريق جمع الإكتتابات وسهوم هذه الشركة .. إلخ . والجمعية تكتتب مبدئيا فى هذه الفكرة بخمسة جنيهات مصرية ترسلها إذا قرر المؤتمر ذلك على أن تتوالى بعدها الإكتتابات , ولا يضحك حضراتكم هذا التبرع الضئيل فالجمعية تقدر الفكرة , وتعلم أنها تحتاج إلى الآلاف من الجنيهات ولكنها جرأت على ذلك إظهارا لشدة الرغبة فى إبراز الفكرة من حيز القول إلى حيز العمل " . وقد رد سماحة مفتى فلسطين على الإخوان برسالة فى 24/1/1932 قال فيها : " بسم الله الرحمن الرحيم .. حضرات السادة الكرام وأعضاء جمعية الإخوان المسلمين بالإسماعيلية المحترمين . السلام عليكم ورحمة الله وبركاته , وبعد .. فقد تلى بيانكم فى مكتب المؤتمر الإسلامي العام فكان موضع التقدير والإعتبار , وستهتم اللجنة التنفيذية بما جاء فيه كل الاهتمام وبهذه المناسبة فإنا نشكر لكم ما تبذلون من جهود لإعلاء كلمة الإسلام , ونأمل أن يكون منكم ومن فروع جمعيتكم الموقرة فى الديار المصرية أكبر مساعد على تنفيذ مقررات المؤتمر ومشروعاته الطيبة . وفى الختام نرجو الله أن يوفقنا وإياكم لخير الإسلام والمسلمين .. رئيس المؤتمر محمد أمين الحسينى ".

    - و فى عام 1933 اندلعت ثورة المظاهرات فى فلسطين ، فتجاوبت معها جماعة الإخوان بمصر و نشرت جريدتهم المقالات و الأخبار المتعلقة بالقضية و تطوراتها. - و فى 27 رجب من عام 1933 أحتفل الإخوان بذكرى الإسراء و المعراج و ذكروا المسلمين فيه بواجبهم نحو فلسطين ، و استمر إحياء هذه المناسبة والتذكير بقضية فلسطين يتجدد كل عام في جميع الشعب .

    - وفى مارس 1936 تكونت اللجنة المركزية العامة لمساعدة فلسطين : بناءا على إقتراح وتوجيه من فضيلة المرشد العام فى الإجتماع الذى دعا إليه إخوان القاهرة ، و نشطت حركة جمع التبرعات لأجل فلسطين ، و الدعاية لقضية فلسطين فى مساجد القاهرة و الأقاليم ، و قام بذلك شباب الإخوان المسلمين . وسجلت إحدى هذه الوقائع بقلم الأديب الكبير مصطفى صادق الرافعى فى كتابه " وحى القلم " و كانت بعنوان " الأيدى المتوضئة " .

    - و فى 20 –4- 1936 قامت الثورة الكبرى بفلسطين واشتدت مساندة الإخوان للقضية و اتخذت تلك المساندة صور شتى : استمرار نظام الخطابة فى المساجد و جمع التبرعات .

    نشاط صحف الإخوان فى مهاجمة اليهود و سياسة الإنجليز فى فلسطين . توزيع منشورات تهاجم الإنكليز و تشرح مظالمهم فى فلسطين و تبين خطر اليهود ، و كانت توزع فى الكليات و المصالح و المحلات و المقاهى و الأقاليم .

    - وأفتى المرشد العام بجواز صرف جزء من زكاة المال لإ عانة مجاهدى فلسطين . - القنوت من أجل فلسطين : ودعا مكتب إرشاد الإخوان المسلمين الى القنوت من أجل فلسطين بمثل هذه الصيغة : " اللهم غياث المستغيثين وظهير اللاجئين ونصير المستضعفين إنصر إخواننا أهل فلسطين اللهم فرج كربتهم وأيد قضيتهم وأخذل أعداءهم واشدد الوطأة على من ناوأهم وإجعلها عليهم كسنى يوسف وارفع مقتك وغضبك عنا يارب العالمين وصلى اللهم على سيدنا محمد النبى الأمى وعلى آله وصحبه وسلم " . - الأخوان المسلمون اول من نادي بمقاطعة اليهود الصهاينة : - فى19-5-1936 : بدأت حملة مقاطعة المحلات اليهودية المساندة للصهيونية بالقاهرة : و تم طبع كشوف بأسماء تلك المؤسسات وأسماء أصحابها اليهود مذيلة بالعبارة التالية : " إن القرش الذى تدفعه لمحل من هذه المحلات ، إنما تضعه فى جيب يهود فلسطين ليشتروا به سلاحاً يقتلون به إخوانك المسلمين فى فلسطين "
    . وبذلك كانت جماعة الأخوان أول هيئة تنادى بفكرة مقاطعة البضائع الصهيونية فى مصر ، وقد وجهت نداءا لذلك إلى التجار العرب الذين يتعاملون تجاريا مع اليهود .

    - وكان لهذه الجهود المبذولة من الإخوان تقدير وإشادة من الجانب الفلسطينى ممثلا فى اللجنة العربية العليا بفلسطين : فأرسل رئيس اللجنة سماحة المفتى خطابا يحيى فيه هذه الجهود المبذولة لنصرة فلسطين قال فيه " " حضرات السادة الأفاضل رئيس وأعضاء جمعية الأخوان المسلمين المحترمين بالقاهرة : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد فقد كتب إلينا عدد من الأصدقاء فى القاهرة عن الجهود المشكورة والأعمال المبرورة التى تقومون بها فى سبيل هذه البلاد الإسلامية العربية المقدسة (فلسطين ) التى تقوم بجهادها فى سبيل حريتها وإستقلالها لتراث الإسلام والعروبة الخالدة فيها . كما أننا إطلعنا فى الصحف المصرية على كثير من تلك الجهود والأعمال المباركة التى تقومون بها بكل حمية ونشاط فحق علينا أن نشكركم بما أنتم أهله ونقدر لكم شعوركم الفياض وحميتكم الإسلامية حق تقديرها .. ".

    - وفى 7-1938 : توزيع الإخوان لكتاب "النار والدمار فى فلسطين " : " فى عام 1938 أعدت اللجنة العربية العليا كتاباً أسمته "النار و الدمار فى فلسطين الشهيدة " .. يقع فى 64 صفحة من القطع المتوسط .. ويكشف فظائع الإنجليز و تآمرهم على مسلمى فلسطين ، وصفحات الكتاب كلها تروى وتصور مآسى اهل فلسطين على أيدى الإنجليز .. و طبع الكتاب سرا بمطبعة الإخوان المسلمين وقام الإخوان بتوزيعه فى فترة وجيزة ، و قبض على الإمام الشهيد حسن البنا بسبب ذلك ثم أفرج عنه .

    -يتبع


    عدل سابقا من قبل حفيدة القسام في السبت فبراير 28, 2009 10:52 pm عدل 2 مرات
    حفيدة القسام
    حفيدة القسام


    عدد المساهمات : 45
    تاريخ التسجيل : 20/02/2009

    فلسطين والإخوان ا Empty رد: فلسطين والإخوان ا

    مُساهمة من طرف حفيدة القسام السبت فبراير 28, 2009 10:45 pm

    [center][color=green][size=24]وفى سبتمبر 1938 بدأ مشروع قرش فلسطين : قررت اللجنة المركزية لمساعدة فلسطين تنظيم أسبوع خاص بفلسطين إبتداءا من ليلة الإسراء 22-9-1938 على أن يوزع فيه قرش فلسطين ، ورأوا ضرورة عقد مؤتمر تشترك فيه الهيئات الإسلامية الأخرى فى مصر بهدف تنظيم الوسائل العملية لإنقاذ فلسطين من محنتها وفى يناير 1939 إتحد الأخوان مع الهيئات الإسلامية الأخرى وأصدروا طابع "قرش فلسطين " وتكونت منهم هيئة عرفت باسم جمعية القرش لإعانة منكوبى فلسطين ". - أول مظاهرات فى جميع أنحاء البلاد : الجمعة 29-7

    – 1938: قامت لأول مرة مظاهرات عامة فى جميع أنحاء البلاد فى ذكرى وعد بلفور المشئوم بهتافات موحدة ، و كانت هذه المظاهرات أول تنبيه لأذهان الشعب المصرى فى القرى و المدن نحو قضية فلسطين .. كما أنها كانت أول مظاهرات تقوم فى أقاليم مصر عامة بعد مظاهرات 1919 .
    - أول مؤتمر دولي :المؤتمر البرلماني العربي الإسلامي [ 7-11 أكتوبر 1938 ] : و على اثر نجاح المؤتمر العربى الأول نشأت فكرة عقد مؤتمر لبرلمانات العالم الإسلامي كله لأجل قضية فلسطين ، و انعقد المؤتمر بسراى آل لطف الله بالقاهرة ، و تحدث فيه الكثير من الزعماء ، وكان مؤتمرا ناجحا ، وأدركت بريطانيا خطورة تكرار تلك الاجتماعات البرلمانية .. ولمنع هذا التجمع العربي الإسلامي مرة أخرى فدعت الى عقد مؤتمر لبحث قضية فلسطين يعقد فى لندن وتمثل فيه الدول العربية على مستوى الحكومات لا الهيئات النيابية. ويشير مفتى فلسطين الى دور الإخوان فى المؤتمر فيقول : " ثم رأينا آية أخرى من صنع يديه يوم اجتمع المؤتمر البرلماني العربي فى القاهرة سنة 1938 إذ قامت جماعة الإخوان المسلمين بقيادة الشهيد بكثير من الأعمال المبرورة والجهود المشكورة".
    - و فى 2 / 11 / 1945 أضخم وأعنف مظاهرات لأجل فلسطين : فى ذكرى وعد بلفور المشئوم : أقام الإخوان مظاهرات ضخمة فى جميع أنحاء البلاد تأييداً لقضية فلسطين ، كان عنفها و شمولها تعبيراً عن موقف المصريين عامة من قضية مصير فلسطين ، قالت عنها د.عواطف عبد الرحمن : "كانت مظاهرات 2-11-1945 التى قادها الإخوان المسلمون التجسيد المادى لحضور القضية فى الشارع المصرى " .
    - 1947 : قيام الأخوان بتوحيد منظمتى " النجادة و الفتوة " الفلسطينيتين :
    قام خلاف بين قادة منظمتى " النجادة" و" الفتوة " الفلسطينيتين ولذلك سارع الإخوان لرأب هذا الصدع و التوفيق بين المختلفين و انتهت جهود الإخوان إلى إرسال الصاغ / محمود لبيب وكيل الإخوان للشئون العسكرية قائداً و مدرباً لهذه المنظمات ، وتمكن بمساعدة الهيئة العربية فى فلسطين من تكوين جيش ضخم من أبناء فلسطين ،ولما أحس الإنجليز بذلك أخرجوه من فلسطين بالقوة . - 1947: حملة الإخوان الكبرى لتسليح المجاهدين :

    1- جمع وشراء السلاح من أجل فلسطين : أخذت الهيئة العربية العليا لفلسطين تصاريح من الحكومة بجمع السلاح و شراؤه , وتم الاتصال بين الهيئة و جماعة الأخوان ، فصدرت تعليمات الإمام الشهيد لقادة النظام الخاص وبعض قادة الجماعة ببذل أقصى جهد فى جمع السلاح من مخلفات الحرب العالمية الثانية في الصحراء الغربية و شراؤه من قبائل البدو في الصحراء وصعيد مصر ، فقام بذلك الأخوة : محمود الصباغ وأحمد شرف الدين وعباس السيسي ومحمد سليم وأحمد حسنين وعاونهم في ذلك كثير من الإخوان وأدوا مهمتهم على أكمل وجه
    2- إنشاء مصانع وورش لصيانة وإصلاح الأسلحة :
    أ- إنشاء ورش ومصانع السلاح فى حلمية الزيتون للهيئة العربية العليا: كان يعيب الأسلحة المجموعة من الصحراء تعرضها للرمال مما يفقدها الصلاحية للإستخدام الفورى فأنشأ النظام الخاص مصانع وورش فى فيلات مستأجرة فى حلمية الزيتون والمرج لإصلاح الأسلحة التى جمعت و تنظيفها وضبطها قبل أن ترسل للاستخدام فى القتال ، و كان يشرف على هذه الورش الأخ الشهيد: على الخولى وإلى ذلك أشار مفتى فلسطين بقوله " أقامت الهيئة فى مصر عدة مصانع وورش ومخازن لإصلاح السلاح وصيانته وتخزينه لأن أكثره من مخلفات الجيوش أو كان مدفونا فى باطن الأرض أو ملقى فى الصحراء"
    ب - وجمع وصيانة وإصلاح السلاح بمرسى مطروح: وكان القائمون على ذلك الأخوان العاملون بسلاح الصيانة وعلى رأسهم الأخوة المهندس محمد مصطفى سليم وسعد عبد الجواد وعباس السيسى ، وكان الأخوان بعد إصلاح قطع السلاح من مختلف الأنواع الخفيفة والمتوسطة يقومون بتجربتها على ساحل البحر الأبيض المتوسط ، وقام القائد الفلسطينى عبد القادر الحسينى بزيارة تلك الورشة ،وتحرك مع الأخوان فى عدة جولات لجمع السلاح والذخيرة ".
    3- تصنيع المتفجرات وإمداد المجاهدين بها : طور النظام الخاص للأخوان من نشاطه فبدء فى تصنيع بعض المتفجرات التى لاتتوافر فى الأسواق مثل قطن البارود .. وذلك بمساعدة الأخ: علام محمد علام وكان يعمل أستاذا للكيمياء بالكلية الحربية . وكذلك قام بتطوير الساعات العادية إلى ساعات توقيت تستخدم فى تحديد وقت إنفجار العبوات الناسفة ، وكان لهاتين الصناعتين أثر كبير فى نجاح العمليات الفدائية ضد الصهاينة والإنجليز ..وزود النظام الخاص المجاهد الفلسطينى البطل عبد القادر الحسينى بكمية كبيرة من ساعات التوقيت الزمنية من صنع ورش النظام الخاص لعدم توافرها بالأسواق .
    4- شحن الأسلحة والذخائر لمجاهدى فلسطين : قابل أحد ممثلى الهيئة العربية العليا فضيلة المرشد العام وطلب منه مساعدة الإخوان فى شحن سفينة عربية بالأسلحة والذخائر الموجودة بالفعل لدى إحدى بطاريات المدفعية المصرية على ساحل مدينة بور سعيد وأن ضباط هذه البطارية جاهزون للمساهمة فى هذه العملية بأشخاصهم فضلا عن تخزين هذه الأسلحة والذخائر لديهم ، وقام بالمهمة الأخ محمود الصباغ متعاونا مع ضباط البطارية ، وتم نقل حمولة الأسلحة كاملة إلى السفينة .
    - وفى 11-1947 تشكلت هيئة وادى النيل لإنقاذ القدس :
    وكان أعضاؤها يمثلون مختلف القوى السياسية فى مصر و كان يمثل الجامعة فيها :مصطفى مؤمن من زعماء طلبة الإخوان ، ويمثل الإخوان الأستاذ صالح أبو رقيق ،و نظمت الهيئة أسبوعاً من أجل فلسطين تم فيه جمع التبرعات لصالح مجاهدي فلسطين .

    - 15 -12 - 1947 مظاهرة مصر الكبرى لتأييد فلسطين: صدر قرار الأمم المتحدة بتقسيم فلسطين الى دولتين عربية ويهودية فى 29-11-1947، فأعد الإخوان لهذه المظاهرة واشترك فيها الأزهر و الجامعة و تجمعت المظاهرة فى ميدان الأوبرا حيث خطب فيها رياض الصلح من لبنان و الأمير فيصل بن عبد العزيز و جميل مردم بك من سوريا و القمص متياس الأنطونى و الشيخ محمود أبو العيون و إسماعيل الأزهري من السودان و الأستاذ المرشد ، الذي قال : " إننى أعلن من فوق هذا المنبر أن الإخوان المسلمين قد تبرعوا بدماء عشرة آلاف متطوع للاستشهاد فى سبيل فلسطين ، و هم على أتم استعداد لتلبية ندائكم ".

    - وفى أول سبتمبر 1948 : مشروع الإخوان لمساعدة المشردين بفلسطين : وجه الأخوان المسلمون خطابا إلى أمين عام الجامعة العربية ، وذكروا فيه أن الأخوان قد ألفوا لجنة لهذا الغرض برئاسة الصاغ محمود لبيب المفتش العام لفرق الإخوان على أن تكون مهمتها محددة بتكوين لجان فرعية فى المملكة المصرية لجمع الملابس والأغطية والتبرعات النقدية خلال المدة من 15-25 –9-1948 تحت عنوان "أسبوع مساعدة اللاجئين بفلسطين " وكان مطلب الأخوان من الأمين أن يقوم بالتوسط لدى وزارة الشئون الإجتماعية المصرية عن طريق الأمانة العامة للجامعة العربية لتأذن للجنة بمباشرة مهمتها " وكان المشروع ينقسم إلى قسمين: 1- قطار اللآجئين : وذلك بأن يقوم قطار من أسوان لغاية مصب النيل ليجمع من أهل المروءة والشهامة مايزيد على حاجتهم من أى شئ وإتصل الأخوان بالحكومة وأخذوا تصريحا من دسوقى أباظة باشا وزير المواصلات بذلك "
    2- عربات اليد :
    إبتكرها الأخوان وتقضى بإطلاق عدة عربات يد تجوب القاهرة لجمع الملابس والأغطية للاجئين وكان المتطوع الأول فى هذا المشروع الأستاذ البنا رحمه الله ..ولكن فوجئ الأخوان بأن وزير الداخلية أمر بالإمتناع عن هذا العمل المزدوج .. وكان لذلك أسوأالأثر فى النفوس لأن الأمر كان مقصودا به الأخوان . يقول عارف العارف : " من الواجب أن اذكر بالتقدير والثناء ما قام به الإخوان المسلمون المصريون من أجل فلسطين فقد ركضوا لنجدتها فور نشوب القتال ، وعندما قامت حركة اللاجئين بعث المرشد العام لهذه الجماعة الشيخ حسن البنا رجاله الى المدن والأرياف المصرية ليجمعوا باسم اللاجئين الملابس والأطعمة والأدوية والأغطية ومواد الإسعاف اللازمة ، ولكن النقراشى أصدر أوامره بوصفه الحاكم العسكرى العام بمنعهم ". دور الإخوان في ميدان القتال بفلسطين
    1- التطوع للجهاد وروائع البطولة والفداء :

    بدأت حركة التطوع للجهاد بين الأخوان فى مختلف أنحاء مصر، وكتب عنها الأستاذ البنا كلمة رائعة بعنوان عرفنا الطريق ) قال فيها :" هذا الأسبوع توافدت جموع الإخوان للتطوع بالدم فى سبيل فلسطين العربية المقدسة فشاهدنا حوادث عجبا: [ وردت على برقية من المنوفية نصها:المجاهدون المنسيون يحتجون على المحسوبية فى السفر إلى فلسطين ويطلبون التحقيق ] وبعث إلى أحد الإخوان يحتج احتجاجا شديدا على رئيس شعبته لأنه منعه من التطوع بحجة أنه مدين وأن الجهاد لايجب عليه حتى يقضى دينه وإن هذا حكم الإسلام ولا خروج على حكمه ثم يقول اشتروا دمى بدينى فسددوه عنى ودعونى أمت شهيدا فى سبيل الله. وجاءنى صديقنا فضيلة الأستاذ الشيخ أحمد عبد الكريم الإمام والخطيب بالأوقاف يقدم بيده ولده ويقول إنكم رفضتم قبوله بالأمس فجاءنى يتوسل بصداقتنا لتقبلوه فاقبلوه متطوعا وأنا عن ذلك راض وبه سعيد، وقدم صديقنا فضيلة الأستاذ الشيخ بسيونى خطاب الإمام والخطيب بالأوقاف كذلك إلى إدارة التطوع ولده وحمله إلينا رسالة يقول فيها أرجو أن تتقبلوا هذا كدفعة أولى و الثانى فى الطريق إليكم ".


    يتبع


    عدل سابقا من قبل حفيدة القسام في السبت فبراير 28, 2009 10:50 pm عدل 1 مرات
    حفيدة القسام
    حفيدة القسام


    عدد المساهمات : 45
    تاريخ التسجيل : 20/02/2009

    فلسطين والإخوان ا Empty رد: فلسطين والإخوان ا

    مُساهمة من طرف حفيدة القسام السبت فبراير 28, 2009 10:47 pm

    2[size=24]- التحرك للجهــاد وأفواج المجاهدين:

    - فى ديسمبر 1947: أقيم معسكر للتدريب فى هايكستب يتبع الجامعة العربية ،و كان على قيادته مجموعة من ضباط الجيش ، على رأسهم البطل احمد عبد العزيز ، و كان أغلب المتطوعين فيه من الإخوان المسلمين . - وفى فبراير 1948 سافر الفوج الأول من متطوعى الإخوان المسلمين ، و كان يضم مجموعة عددها مائة فرد ، ثم انضم إليه الفوج الثانى بقيادة الشيخ محمد فرغلى ، وأصبح إجمالى العدد –217- متطوعا ، وعسكرت فى منطقة البريج والنصيرات بغزة بجنوب فلسطين . - وفى مارس 1948 سافر الفوج الثالث من متطوعى الإخوان بقيادة الأستاذ / محمود عبده إلى معسكر تدريب " قطنة " فى سوريا ومنها الى فلسطين في اوائل مايو .

    - الإخوان المسلمين فى ميدان القتال :
    يقول مفتى فلسطين الحاج أمين الحسينى : "لقد كان للشيخ حسن البنا وأتباعه ومريديه فى نصرة فلسطين والدفاع عنها جهود مشكورة وأعمال مبرورة كلها مآثر ومفاخر سجلها لهم التاريخ بحروف من نور وقد بذلوا على ثرى فلسطين مع إخوانهم المجاهدين من أبناء الأمة العربية والإسلامية دماء زكية ومهجا غالية واستشهد منهم عصبة كريمة كانت من الرعيل الأول الذين نفروا خفافا وثقالا لنجدة فلسطين ، وسلكوا فى الطريق الذى سلكه المجاهد الكبير الشهيد أحمد عبد العزيز وصحبه الأبطال الأحرار ، وكان ثباتهم فى مقارعة العدو ومقاومته واستماتتهم فى صد عاديته مضرب المثل فى قوة الشكيمة ومضاء العزيمة "

    1- قوات الإخوان أول من دخل فلسطين وجاهد فيها وقدم أول الشهداء: شهادة المؤرخ الفلسطينى محمد عزة دروزة : " كان الإخوان المسلمون أول من لبى داعى الجهاد فى سبيل الله ثم فى سبيل فلسطين بعد قرار التقسيم فذهبت فصائلهم من مصر ودمشق وبذلوا دماءهم كما بذلوا جهودهم العظيمة فى جمع السلاح والتجهيز ".
    - أول شهداء مصر في فلسطين من الإخوان المسلمين [ 10 / 4 / 1948]:
    قدم الأخوان في معركة كفار ديروم الأولى : 12 شهيد ، قال عنهم قائد بريطاني بفلسطين : " لقد كنت في فرقة الكوماندوز البريطانية و لم أشهد جرأة كالتي رأيتها الآن ، و لو كان معي ثلاثة آلاف من هؤلاء لفتحت بهم فلسطين " . - أول جندي شهيد من قوات المتطوعين من كتيبة أحمد عبد العزيز[ 9-5-1948 ] : في معركة خان يونس الأولى : كان شهيدها الأول والوحيد المجاهد البطل : فتحى الخولى . - أول ضابط شهيد من قوات المتطوعين من كتيبة أحمد عبد العزيز [20-5-1948 ] : في معركة بيت إيشل المواجهة لبئر سبع : واستشهد فيها الملازم أنور الصيحى من ضباط الجيش وينتمى أيضا للإخوان المسلمين ،وقد صدرت نشرة عسكرية بترقيته إلى رتبة يوزباشى. - مائة شهيد ومائة جريح من الأخوان المسلمين فداءا لفلسطين : خاض الأخوان المسلمون أكثر من 50 معركة ضد البهود في فلسطين ، قدموا خلالها أكثر من مائة من الشهداء ومثلهم من الجرحى ، ولم يؤثر عنهم الهزيمة أو الفرار في معركة واحدة .
    2- حماية النقب وجبهة جنوب فلسطين : أرسل مكرم عبيد باشا رسالة مفتوحة للحاكم العسكرى المصرى آنذاك قال فيها : " مائة واربعة من متطوعى الإخوان المسلمين المنضمين إلى قوات الجامعة العربية لإنقاذ فلسطين دخلوا أرض الميعاد قبل دخول الجيوش العربية ببضعة أشهر تولوا خلالها حماية كل شبر من قرى العرب وأراضيهم فى جبهة تمتد شمالا من رفح إلى المجدل أى أكثر من سبعين كيلومتر حتى إذا وثبت جيوشنا البواسل كانوا هم الفدائيين فى المقدمة..وكان اليهود يطلقون عليهم شياطين النقب" .

    3- إنقاذ ثلث الجيش المحاصر فى الفالوجا: يقول المؤرخ الأمريكى د.ريتشارد ميتشيل "وكان أعظم ما شهر عن كفاح الإخوان هو ماقدموه من عون للمصريين الذين حوصروا فى جيب الفالوجا نتيجة الزحف الإسرائيلى بعد فشل الهدنة الثانية فى أكتوبر 1948 إذ ساعد الإخوان على إمداد القوات المحاصرة فى الميدان"ويقول لواء حسن البدرى " عمل الأخوان المسلمون أثناء وجودهم فى الميدان على نقل المؤن والذخيرة والأطعمة والأدوية إلى القوات المحاصرة واستمروا فى هذه المهمة البطولية حتى أواخر نوفمبر 48" وفي رسالة مفتوحة للحاكم العسكري المصري آنذاك ونشرت فى صحيفة الكتلة الصادرة فى 3-9-1949 قال مكرم عبيد: "سل قادة الجيوش وحماة القدس من حمل لأبطال الفالوجا المؤن والإمداد وهم محاصرون غير هؤلاء ؟"

    يتبع]


    عدل سابقا من قبل حفيدة القسام في السبت فبراير 28, 2009 10:50 pm عدل 1 مرات
    حفيدة القسام
    حفيدة القسام


    عدد المساهمات : 45
    تاريخ التسجيل : 20/02/2009

    فلسطين والإخوان ا Empty رد: فلسطين والإخوان ا

    مُساهمة من طرف حفيدة القسام السبت فبراير 28, 2009 10:49 pm

    -حماية مؤخرة الجيش المصرى أثناء الإنسحاب : انسحب الجيش المصرى من النقب بعد سقوط العوجة في بداية يناير 1949 ، وتركزت قواته فوق مرتفعات الطارة داخل الحدود المصرية ..كان للإخوان دور كبير فى حماية الانسحاب والتصدى لليهود الذين كانوا يهدفون إلى إبادة القوات المنسحبة و استمر ذلك الدور فى رفح و العريش و غزة ، و سقط عدد كبير من مجاهدى الإخوان شهداء .

    وعن ذلك الدور يقول الأخ المجاهد حسن دوح:"ومن أروع المواقف التى سجلها الإخوان فى فلسطين أنهم حاولوا إنقاذ فلول جيشنا الذى منى بهزيمة منكرة عند العوجة ويكمل قائلا : " فى أعقاب معركة العوجة الشهيرة والتى منى فيها الجيش بهزيمة منكرة ، طلب منا القائد محمود فهمى نعمة الله أن نقتفى أثر اليهود فى القصيمة لنؤمن مؤخرة الجيش ، وقد ذهل قائد الجيش من شجاعة الإخوان وهم يتحملون مشقة طريق وعرة تفصل مابين الطريق العمومى والقصيمة ، وكانت الطريق محفوفة بجبال شاهقة وعرة المسالك .. ومما أذكره أن اللواء نعمة الله قال لى : إننى لاأدرى كيف أكافئ الإخوان قلت له : نرجوكم ألا تعتقلونا ..فعجب الرجل من جوابى ". ويقول أحمد حسين رئيس حزب مصر الفتاه: " لقد سألنى صحفى قال إنه سينشر حديثى فى مجلة الجديد سألنى ما رأيك فى دور الإخوان المسلمين فى معركة فلسطين فأجبته بأنه كان أعظم الأدوار حتى لقد كانوا هم الذين أنقذوا الجيش المصرى من الوقوع فى كارثة عندما حموا مؤخرته وهو يتراجع ".

    - بطولات ومواقف لاتنسى :
    1- بطل تل بيوت: نشرت جريدة أخبار اليوم المصرية بتاريخ 5-6-1948بصفحتها الأولى صورة لمجاهد الأخوان البطل حسين حجازى وتحتها عنوان [ هو الآن اسمه بطل تل بيوت ] " بعد أن تلقى حسين حجازى التعليمات من أحمد عبد العزيز قائد الفدائيين بنسف مستعمرة تل بيوت زحف حسين حجازى ومعه أربعة من الفدائيين على بطونهم بين الأحجار والأشواك والعقارب مسافة أربعة كيلومترات حتى تم نسف المستعمرة وبدون خسائر وعاد ليتلقى تهنئة قائده ولقب بطل تل بيوت ".

    2- استرداد العسلوج [17 - 7 - 1948 ]: استنجد الجيش المصري بقوات الإخوان لاسترداد قرية " العسلوج "و ذلك بعد فشل قوات الجيش فى استردادها مرتين، فكلف اليوزباشى محمود عبده قائد القوات فى صور باهر الأخ يحيى عبد الحليم باختيار فصيلة لهذه المهمة فاختار عشرين أخا، و تمكنت المجموعة الصغيرة من استردادها ، وتطهيرها من اليهود .. وأسفرت المعركة عن جريح واحد هو الأخ يحيى عبد الحليم قائد القوة . ومن شهادة اللواء أحمد المواوى قائد عام حملة فلسطين:

    س: هل كلفتم المتطوعين بعمل عسكري خاص عند مهاجمتكم العسلوج ؟

    ج : نعم والعسلوج هذه بلد تقع على الطريق الشرقي واستولى عليها اليهود أول يوم الهدنة ولهذا البلد أهمية كبيرة جدا بالنسبة لخطوط المواصلات وكانت رئاسة الجيش تهتم كل الاهتمام باسترجاع هذا البلد حتى أن رئيس هيئة أركان الحرب أرسل إلى إشارة هامة يقول فيها : لابد من استرجاع هذا البلد بالهجوم عليها من كلا الطرفين من الجانبين فكلفت المرحوم أحمد عبد العزيز بإرسال قوة من الشرق من المتطوعين وكانت صغيرة بقيادة ملازم وأرسلت قوة كبيرة من الغرب تعاونها جميع الأسلحة ولكن القوة الصغيرة هى التى تمكنت من دخول القرية والاستيلاء عليها .
    3- تبة الإخوان المسلمين ( 20 / 10 / 1948 ) : وصفت قيادة بيت لحم هذا الهجوم فى إشارتها إلى قيادة الجيش بتاريخ 20-10-1948
    تقول : " قام العدو بهجوم عنيف على جميع مواقعنا الدفاعية تحت ستار غلالة شديدة من نيران الأسلحة الأوتوماتيكية والهاونات وقاذفات الألغام والمدفعية الثقيلة ..صدت قواتنا الهجوم وتمكن العدو من الاستيلاء على مواقعنا بجبل اليمن ..قامت قوة من الأخوان المسلمين بقيادة الملازم أول خالد فوزى بهجوم مضاد فطردت العدو بعد أن كبدته خسائر فادحة ". و قد أصدرت قيادة الجيش أمراً بتسمية الجبل " تبة الإخوان المسلمين ". شهادة جريدة الناس العراقية فى 7-11-1948: " إمتاز اليومان الماضيان ببسالة منقطعة النظير من مجاهدى الإخوان المسلمين فى فلسطين فقد إستولى اليهود فى شمالى غرب بيت لحم بعد محاولات عديدة على جبل مرتفع يسمى تبة اليمن ويشرف على قرى الولجة وعين كارم والمالحة وما جاورها وبذلك أصبح اليهود يهددون كل المناطق المحيطة بتبة اليمن ، وقد رأت قيادة الجيش المصرى ضرورة تطهيرها من اليهود فجندت لذلك عددا من مجاهدى الإخوان المسلمين فى صور باهر فتقدمت سرية منهم ولم تمر ساعة واحدة حتى كانت هذه السرية قد قضت على القوة اليهودية وغنمت أسلحتها وذخائرها وحررت قرية الولجة وأصبحت تسيطر على منطقة واسعة ، وقد أصدرت قيادة الجيش المصرى أمرا بتسمية الجبل الذى تم تطهيره باسم "تبة الإخوان المسلمين ".

    4- استرداد التبة 86 [ 23-12-1948 ]: هاجمها اليهود وأتموا احتلالها مع فجر 23 ديسمبر ، فاتصل الأميرالاى محمود رأفت قائد القطاع بالأخ كامل الشريف ، واستجاب الأخوان للنداء وتم تجهيز قوة قوامها 35 مجاهدا.

    وبدأت المعركة فى السادسة صباحا يوم 23-12-48 ، وحاولت قوات الجيش استردادها وفشل الهجوم ، وفى العاشرة والنصف بدأ اقتحام الأخوان للتبة وانقسموا إلى مجموعتين اتجهت إحداها لاقتحام خنادق شمال التبة والأخرى لاقتحام خنادق جنوبها، وقد نجحت المجموعتان فى هدفهما واحتل الأخوان بعض الخنادق شمال وجنوب التبة ، ثم بدأ الجيش هجومه فى الثالثة بعد الظهر ، ونجح الهجوم فى اقتحام التبة وأخذ العدو فى التراجع ، وتقدم الأخوان إلى الخنادق وقد ركب كل منهم السونكى فى بندقيته واستعدوا بالقنابل اليدوية فى أيديهم .. حتى أسكتوا نيران العدو تماما وارتفعت أصواتهم بالتهليل والتكبير . وبلغ قتلى اليهود فى هذه المعركة 500 قتيل ، واستشهد من الأخوان فى هذه المعركة 5 شهداء .

    يقول المؤرخ الفلسطيني عارف العارف : " لقد أبلى الإخوان المسلمون فى هذه المعركة (معركة التبة 86 ) بلاءً حسنا وكان يقودهم فيها كامل إسماعيل الشريف ، ولقد سقط من الإخوان المسلمين ومن الجنود النظاميين عدد كبير من الشهداء " .
    5- الإخوان المجاهدون بعد قرار حل الإخوان : - ويقول محمد شوقى زكى : " وهناك موقف آخر تنحني له الرؤوس إجلالا ذلك هو موقف الأبطال المجاهدين من الإخوان فى حرب فلسطين بعد قرار الحل فقد ظنت القيادة أنهم سوف يتخاذلون عن معونة الجيش ، وخاصة أن الأزمة كانت قد أخذت بخناق الجيش ولكن الإخوان أظهروا روحا عالية ووطنية مثالية واستماتوا فى القتال والدفاع فى جميع المواقع بعد الحل وخاصة عندما هددت جيوش اليهود حدوده الشرقية ".
    من شهادة اللواء فؤاد صادق قائد عام الحملة بعد المواوى " أرسلتهم من دير البلح إلى ما يقرب من 100 كيلو إلى الجنوب لملاقاة الهجوم الإسرائيلي على العريش فاستبسلوا وأدوا واجبهم تماما "
    . س: فى أي تاريخ أرسل الباشا الإخوان ليحموا العريش ؟
    ج: فى المدة من 26 – 30 ديسمبر 1948
    س: أمر حل الإخوان صدر فى 8 ديسمبر وتقرر سعادتكم أنكم أرسلتم هؤلاء المتطوعين فى 26-30 ديسمبر 1948 فماذا كانت الروح المعنوية بعد أمر الحل ؟
    ج : أنا جاوبت على كده وقلت أنهم قاتلوا ببسالة ولم يؤثر قرار الحل على روحهم المعنوية
    [/color][/center][/size][/color][/center][/size[/size]

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 20, 2024 12:50 pm