الدفاع عن اهل السنه والجماعه

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الدفاع عن اهل السنه والجماعه

اللهم بلغنا شهر رمضان

حديث الابرص والاقرع والاعمى  Get-8-2009-Giantup_CoM_jkl8qfbj
حديث الابرص والاقرع والاعمى  Get-8-2009-Giantup_CoM_bwzqbbkl
حديث الابرص والاقرع والاعمى  Get-8-2009-Giantup_CoM_u8nzdxz9

    حديث الابرص والاقرع والاعمى

    اخوكم بدر
    اخوكم بدر
    اخوكم بدر


    عدد المساهمات : 41
    تاريخ التسجيل : 19/02/2009
    العمر : 35

    حديث الابرص والاقرع والاعمى  Empty حديث الابرص والاقرع والاعمى

    مُساهمة من طرف اخوكم بدر الثلاثاء يوليو 13, 2010 6:57 pm



    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

    الحمد لله والصلاه والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعد.


    حقيقه البلاء علة وحكمتة التمحيص فلابد وان يبتلى العبد

    وعلى قدر ما يوقع عليه من البلاء على قدر ما يكون بقلب العبد من الايمان

    وحقيقى البلاء ليس بالشر فقط بمعنى الابتلاء لا يتوقف فقط مثلا

    على مرض العبد او فقدانه اشياء او فقر ...الخ

    ولكن البلاء منه ما هو جالب للعبد شر

    ومنه ايضا ما هو جالب للعبد خير!

    فكيف يكون ابتلاء العبد بشئ خير؟؟؟


    الدليل قول الله تعالى

    { ونبلوكم بالشر والخير فتنة } [الأنبياء : من الآية35]

    فهيا بنا مع رحاب المصطفى صلى الله عليه وسلم

    بحديث عن صنفين من الناس مشهور

    وسوف نعلق على الحديث بعد القرائه ان شاء الله تعالى

    ان شعرت بملل ايها القارء فتذكر يوم وقع بلاء عليك

    هل انت مثل الرجل الاول ام الثانى ام الثالث؟

    اقرء للنهايه

    عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إن ثلاثة في بني إسرائيل أبرص وأقرع وأعمى , فأراد الله أن يبتليهم , فبعث إليهم ملكا , فأتى الأبرص , فقال : أي شيء أحب إليك ؟ قال : لون حسن , وجلد حسن , ويذهب عني الذي قد قَذِرَني الناس , قال : فمسحه فذهب عنه قَذَرُه , وأعطي لونا حسنا وجلدا حسنا , قال : فأي المال أحب إليك ؟ قال : الإبل , قال : فأعطي ناقة عُشَراء , فقال : بارك الله لك فيها , قال : فأتى الأقرع فقال : أي شيء أحب إليك ؟ قال شعر حسن , ويذهب عني هذا الذي قد قَذِرَني الناس , قال : فمسحه فذهب عنه , وأعطي شعرا حسنا , قال : فأي المال أحب إليك ؟ قال : البقر , فأعطي بقرة حاملا , فقال : بارك الله لك فيها ,قال : فأتى الأعمى , فقال : أي شيء أحب إليك , قال : أن يرد الله إلي بصري فأبصر به الناس , قال : فمسحه فرد الله إليه بصره , قال : فأي المال أحب إليك , قال : الغنم , فأعطي شاة والدا , فأنتج هذان وولد هذا , قال : فكان لهذا واد من الإبل , ولهذا واد من البقر , ولهذا واد من الغنم , قال : ثم إنه أتى الأبرص في صورته وهيئته , فقال : رجل مسكين قد انقطعت بي الحبال في سفري , فلا بلاغ لي اليوم إلا بالله ثم بك , أسألك بالذي أعطاك اللون الحسن والجلد الحسن والمال , بعيرا أتَبَلَّغُ عليه في سفري , فقال : الحقوق كثيرة : فقال له : كأني أعرفك , ألم تكن أبرص يَقْذَرُك الناس ؟! فقيرا فأعطاك الله ؟! فقال : إنما ورثت هذا المال كابرا عن كابر , فقال : إن كنت كاذبا فصيرك الله إلى ما كنت , قال : وأتى الأقرع في صورته , فقال له مثل ما قال لهذا , ورد عليه مثل ما رد على هذا , فقال : إن كنت كاذبا فصيرك الله إلى ما كنت , قال : وأتى الأعمى في صورته وهيئته , فقال : رجل مسكين وابن سبيل انقطعت بي الحبال في سفري , فلا بلاغ لي اليوم إلا بالله ثم بك , أسألك بالذي رد عليك بصرك , شاة أتبلغ بها في سفري , فقال : قد كنت أعمى فرد الله إلي بصري , فخذ ما شئت ودع ما شئت , فوالله لا أَجْهَدُكَ اليوم شيئا أخذته لله , فقال : أمسك مالك , فإنما ابتليتم , فقد رُضِيَ عنك , وسُخِطَ على صاحبيك ).
    صحيح مسلم


    ان فى هذا الحديث عبر ومواعظ مهمه جدا فهيا سويا نفهما بعقولنا البسيطه

    ونشعرها بقلوب محبه لله عز وجل ولرسوله الكريم صلى الله عليه وسلم


    فى قوله ( ابرص واقرع واعمى ) البرص هذا مرض يصيب الجلد ويغير ملامح الانسان ويجعل فيه بقع ينفر منها الناس اذا رئها فى انسان

    الاقرع رجل لا يوجد برأسه شعر

    الاعمى رجل ضرير او كفيف لا يستطيع ان يرى الناس او يرى اى شئ

    فى قوله ( أراد الله ان يبتليهم )

    الله هنا سبحانه وتعالى علام الغيوب ويعلم ما تخفى انفسنا وماذا سوف نفعل واى شئ سنفعل والله عز وجل هو عالم من سينجح من الابتلاء ومن سيفشل من الابتلاء

    وانما يريد الله ان تكون قصتهم هذا عبره للناس لكى تتعظ بها

    فليست كلمه اراد كما يقول نحن فلان يريد الماء وانما المقصد من اراد هنا اى قضى الله

    وفى روايه بدا الله فالعله هنا لكى نتعظ نحن من هذه القصه.

    فى قوله (بعث اليهم ملكا ) ان الله عز وجل ارسل ملكا لكل هؤلاء الثلاث رجال لكى يتم اجراء الابتلاء عليهم وكان الملك بصوره انسان يتكلم ويسمع بامر من الله عز وجل


    قوله( لون حسن وجلد حسن ) كان هذا رد الابرص انه يتمنى ان يتغير لون جلده ويتغير جلده لان هذا المرض قد قذره الناس به وحقيقى كان هذا الرد يختلف عن رد الرجل الثالث كما سنتعرض اليه بعد قليل فلم يقل اريد تغير جلدى الذى فيه البقع بل قال

    اذا ارد مثلا تغير هذا الجلد فاريده جلد حسن قوى جامد ليس كجلد الرجل العجوز مثلا

    وان الون ايضا لون حسن لا اريد لونه اسمر او اى لون اخر انما لون حسن

    اى اشترط على الملك صفتى اللون والجلد تكون حسنه !

    قوله ( فمسحه ) اى مسح الملك بيده على جسد الابرص فاعطى له بفضل الله لونا حسنا وجلدا حسنا

    قوله ( اى شئ احب اليك ) الله عز وجل سبحانه وتعالى كان يعلم ان هؤلاء الثلاث فقراء

    لا معهم مال ولا اى شئ فلكى يكون مجمل الاختبار لهم ان يبدل الله حال شخصيتهم ومعيشتهم بان واحد

    فى قوله (الابل ) هنا سؤال لماذا اختار هذا الذى كان أبرص الابل؟؟

    لان مثلا فى حصرنا حالى الذهب والماس هو من اغلى الاشياء الذى يتمنها الانسان

    اما بالعصور الماضيه كان الابل من يمتلكها يعرف انه رجل ثرى

    وايضا هناك نظره اخرى الى قوله الابل دل ذلك على شئ من انه يريد ان يكون رجل ثرى غنى ذو مال كما يتضح بعد ذلك ان هذا الرجل .......

    فى قوله ( ناقه عشراء ) لما كانت الناقه هنا حامل؟؟

    العله هنا لان الله عز وجل قضى ان يكون هذا الرجل غنى تزداد ثروته فاذا اعطى له جمل
    ذكر وهذا الرجل فقير فكيف يستطيع ان يشترى ناقه انثى لكى ينجبوا ويزداد عدد الابل؟؟

    فسبحان كمال الله فى امره وقضائه وعطائه ذو حكمه بليغه لا اله الا الله

    وقال ( بارك الله لك فيها ) دعى الملك للرجل الذى كان ابرص بالبركه فى هذه الناقه كى تزداد وتنجب ويصبح رجل ذو ثروه

    ثم ذهب الملك الى الرجل الاقرع ونفس الاحداث السابقه وكان طلبه ايضا شعرا وليس كاى شعر لا بل كان يريد شعر حسن وكان ايضا هذا ردا خلاف الرجل الثالث

    يعنى لو واحد اقرع يقولك اه انا عاوز شعر بس يبقى شعر حسن لا خشن ولا غريب زى ما بنقول بالمصرى شحات وبيتأمر

    ثم اعطى له بقرا حامل وقد فصلا سابقا ما العله انها حامل؟


    ثم ذهب الى الرجل الاخير وهو الاعمى فكان طلبه ان يرد الله بصرى ابصر به الناس

    لم يقل مثلا شرطا عيون زرقاء او خضراء او نظر سته على سته لا قال فقط ابصر به الناس

    وكان احب شئ اليه الغنم سبحان الله فى رده الغنم يعنى المعزه والخروف يعنى كان اقل من الابل وكان اقل من البقره


    فى قوله (فانتج هذا وولد هذا ) يعنى الجمل والبقره لما ينجبوا ويخلفوا بنقول قد انتج كل من الجمل والبقره جمل صغير وبقره صغيره

    اما الغنم نقول ولد الغنم فالانتاج هنا مخصص للجمل والبقره والتى تلد تطلق على العنم

    فو قوله ( فكان لهذا واد من الإبل , ولهذا واد من البقر , ولهذا واد من الغنم )

    تحقق ان كل من هولاء الثلاث رجال وادى تدل على كثره ما عنهم من الجمال والبقر والاغنام

    اى كنايه على انهم اصبحوا من الاثرياء بفضل الله وقدره من الله عز وجل


    فى قوله ( ثم إنه أتى الأبرص في صورته وهيئته )

    اى ان الملك الذى ارسله الله سابقا لكى يشفيهم باذن الله ويغنيهم بأذن الله

    جاء اليهم فى صورته وهيئته وهنا بيان مهم ان الملائكه تتحول وتتشكل كيفما اراد الله ذلك

    كما كان جبريل يأتى الى الرسول صلى الله عليه وسلم

    وهنا سؤال ما هى العله التى جاء فيها الملك بنفس الصوره والهيئه التى كان عليها الابرص؟؟؟

    لكى يجعل الرجل الذى كان ابرص يتذكر نفسه زمااااان يوم كان ابرص ويقذره الناس

    ولكن القلب المتكبر مهما تهز فيه لا يفيق


    فى قوله ( رجل مسكين قد انقطعت بي الحبال في سفري , فلا بلاغ لي اليوم إلا بالله ثم بك )

    قال المللك للرجل الذى كان أبرص رجل مسكين وصف الملك حاله انه مسكين تاهه فى سفره وقال له لا بلاغ لى اليوم الا بالله ثم بك يعنى ان ايها الرجل انت مجرد سبب لى فان تهدينى الى الطريق وتعطف عليا وتعطينى مما اعطاك الله هذا بيان للتوحيد لله عز وجل والايمان ان الله بيده كل شئ وانما نحن فى الدنيا اسباب


    يعنى يا ايها الطيب التى تفعل عمليات الخطيره وقد شفى المريض ما انت الا سبب بالشفاء

    والشافى الحقيقى الا الله فينبغى عن العبد الفطن ان يضع هذا حلقه فى اذنه وينتبه اليها دائما اننا مهما كبرنا بالعلم وبالمال انما نحن عبيد ونحن مجرد اسباب


    فى قوله ( أسألك بالذي أعطاك اللون الحسن والجلد الحسن والمال , بعيرا أتَبَلَّغُ عليه في سفري )

    هنا يذكر الملك الرجل الذى كان ابرص ويجعله يتذكر فقال له اسالك بالذى اعطاك اللون الحسن والجلد الحسن يعنى الملك عمال يهز فيه يقوله يا عم افتكر كويس الذى اعطاك هذا الجلد واللون الحسن يعنى بيقوله انت كنت مثلى عمال يهزه انه يتذكر نعم الله وفضل الله

    لكن ؟؟؟؟؟؟

    وفو قوله بعيرا يعنى بعدما اعطى الله له وادى من الابل يطلب الملك فقط بعيرا واحده فقط؟

    لم يطلب يعنى اثنين فقط واحده ولكن القلب الناكر لانعم الله بخيل كفر بانعم الله الذى اعطاه اياه


    فى قوله ( كأني أعرفك , ألم تكن أبرص يَقْذَرُك الناس ؟! فقيرا فأعطاك الله ؟! فقال : إنما ورثت هذا المال كابرا عن كابر ,)
    يعنى الملك بيقوله انا عرفك يا رجل انت كنت ابرص يقذرك الناس وفقير وان الله عز وجل هو الذى شفاك واعطالك كل هذا

    فكان رد المتكبر الناكر لانعم الله انه قد ورثه عن اهله الاكابر الذى ورثه عن اهلهم الاكابر

    بيقله يعنى انا باشا بن باشا ان ابن باشا.


    ثم ايضا نفس القصه مع الرجل الثانى ونفس الرد


    اما الرجل الثالث


    فى قوله قد كنت أعمى فرد الله إلي بصري , فخذ ما شئت ودع ما شئت , فوالله لا أَجْهَدُكَ اليوم شيئا أخذته لله , فقال : أمسك مالك , فإنما ابتليتم , فقد رُضِيَ عنك , وسُخِطَ على صاحبي )

    هذا الرجل الثالث الذى كان اعمى لما شاهد الرجل العابر سبيل اعمى تذكر نفسه ايام زمااااان

    لما كان اعمى وتذكر هذا اكتر واكتثر عندما قسم له الملك بالذى اعطاك البصر

    فكان رد الرجل الثالث خذ ما شئت ودع ما شئت خد كل الى انت محتاجه

    وايضا قال لا اجهدك اليوم شيئا اخذته لله


    الله على هذا الرد قاله اخذته لله

    هذا نصيحه لكى من يعطى صدقه او ينفق مالا

    ان تكون نيتك لله عز وجل لا تكن نيتك ليقال عنك الذى ينفق او او او

    فالعمل والصدقه لله عز وجل

    فى قوله (أمسك مالك , فإنما ابتليتم , فقد رُضِيَ عنك , وسُخِطَ على صاحبيك


    وهنا النهايه قال الملك للرجل الثالث امسك مالك هذا بتلاء من الله

    وبشره برضى الله عنه وقال سخط على صاحبيك


    وهنا سؤال لما قال صاحبيك؟؟

    ايعقل يكون رجل تقى عاقل مؤمن بالله يكون له اصحاب قد كفر بنعم الله؟؟؟

    ليست الصحبه هنا صحبه شخصيه

    بل يقال بالاشتراك بشئ ما صحبه

    فالمقصود هنا انهم اشتركوا بوقوع البلاء عليهم واختبار الله لهم



    كان هذا الحديث بيان لصنفين من الناس من ينكر نعم الله بعد ما اعطاه الله

    والصنف الاخر ينفق ما اعطاه الله من مال للخير وينفقه لاجل الله

    ولكن اليوم بعد ان يتمكن الانسان من المال يطغى

    وانا اقول الانسان وليس المؤمن لان هناك فرق

    فالمؤمن الحقيقى الذى يؤمن بنعم الله عز وجل وينفقها لله ولاجل رضى الله


    فسارعوا عباد الله لرضى الله


    كما ان كان هذا الحديث ردا على كيف اعرف
    ان هذا بلاء من الله او عقاب من الله ؟؟

    ان صمد ايها المؤمن وصبرت وحققت ما يرضى به الله

    لانه لا يمكن العبد من البلاء الا بالصبر

    فحين يصبر يمكن

    وحين ينكر مثلما نكر الرجل الاول والثانى وطغى وتكبر على ان يعطيه بعيرا من
    وادى الجمال



    كان هذا تقسير بسيط بطريقه لى مبسطه

    بعدما سمعت من محاضره علميه

    فعزمت ان اكتب ما بوسعى

    لعل هذا يكون لى حسنه وانا بقبرى وحيدا


    لا تنسونى من دعائكم

    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته



      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد أبريل 28, 2024 7:39 am