رأَيتُ العراقَ يخوضُ وحيـداً **** بشعبٍ عَصِـيٍّ عـنِ الانحناءِ
مَلاحمُ شَعبِ العراقِ الأَبِـيِّ **** شُموخاً يُباري عنانَ السَّمـاءِ
ملاحم عِزٍّ أبِيٍّ جَســـورٍ **** تَدُكُّ صُــروحَ العِدا الجبناءِ
فَكوفةُ مَجْدٍ وَبُصرى جهـادٍ **** وبغدادُ هارونَ رَمْـزُ الفـِداءِ
يَصيحُ الحُسينُ حفيدُ الرسـولِ **** إلى القدس امضي إلى كَرْبُلاءِ
تَوَحَّدَ حِزْبُ الصَّليبِ وجـاءَ **** يَجُرُّ جيوشَ الرَّدى والدَّهـاءِ
طُفولَةُ أرضِ العراقِ تُنــادي **** أَلا أيُّها العُرْبُ هل مـن إبـاءِ
بأرضِ الفَلوجَةِ قَبْرُ الغُــزاةِ **** وإنْ مُنِعَـتْ من طَعامٍ ومــاءِ
رأيتُ العُروبَةَ للرافــدَيْنِ **** كَأَنَّ العُروبَةَ طِّبّـي وَدائــي
فإنّا بأَرضِ الرِّباطِ أُســارى **** لِشَعْبِ العـراقِ العظيم حِدائي
إلى أرضِ دِجلةَ والفاتحــينَ **** تُحَلّـِقُ روحي وَربّي رَجــائي
بأرضِ الجزيرةِ حُكّامُ ســوءٍ **** (لِبُشَّ) أطاعـوا فضــاعَ نِدائي
إذا نَهَقَ (البُشُّ) صَوْبَ العراقِ **** أجـابَ التَّنابِــلُ كَالبَبَّغــاءِ
أَطَعْنا أَغِثْنا فَيا عــَمُّ (بُشَّ) **** فَهـذا العـراقُ لنا كالبَــلاءِ
فَإِنــَّكَ تَعلـمُ أَنـّا نَعـامٌ **** وأَنـّا بِسـاحِ الوَغى كَالإِمـاءِ
وإِنَّـكَ تَعلـمُ أَنـّا نُحـِبُّ **** كُؤوسَ الـمُدامِ وَغَنْجَ النِّسـاءِ
وإِنّا إِذا طـَلَّتِ الغانِيــاتُ **** طَرِبْنـا وَمِلْنا مــنَ الإرْتِـواءِ
لأَجْلِ الغَواني نَبيـعُ البـِلادَ **** ونُهديـكَ نَفْطـاً بِدونِ الْتِـواءِ
فَحــُبُّ الغَواني لَنا بَلْسَمٌ **** وَصُحْبَتُهُنَّ لَنـا كَالــدَّواءِ
أَحُكّامَ تِلكَ الدِّيارِ حـَرامٌ **** تَسوسونَ شعباً أَخا الأَنبيـاءِ
أَلا أَيُّها اللَّيْلُ هَلْ تَنْجَـلي **** وَيَبـْزُغُ فَجْري وَيَأْتي ضِيائي
ويُصْبِحَ عَرْشُ البُغاةِ حُطاماً **** فَتَذْروهُ ريحُ الفِـدى كالهَباءِ
سَيَجْتَثُّ سَيفْ ُالعَدالَةِ حَتْماً **** رُؤوساً تَرَبَّتْ علـى الإِرْتِماءْ
وَتَنْزاحُ عَنّا جُيوشُ الظـَّلامِ **** فَوَعـْدُ الإلهِ شَديدُ الجَـلاءِ
*******
مَلاحمُ شَعبِ العراقِ الأَبِـيِّ **** شُموخاً يُباري عنانَ السَّمـاءِ
ملاحم عِزٍّ أبِيٍّ جَســـورٍ **** تَدُكُّ صُــروحَ العِدا الجبناءِ
فَكوفةُ مَجْدٍ وَبُصرى جهـادٍ **** وبغدادُ هارونَ رَمْـزُ الفـِداءِ
يَصيحُ الحُسينُ حفيدُ الرسـولِ **** إلى القدس امضي إلى كَرْبُلاءِ
تَوَحَّدَ حِزْبُ الصَّليبِ وجـاءَ **** يَجُرُّ جيوشَ الرَّدى والدَّهـاءِ
طُفولَةُ أرضِ العراقِ تُنــادي **** أَلا أيُّها العُرْبُ هل مـن إبـاءِ
بأرضِ الفَلوجَةِ قَبْرُ الغُــزاةِ **** وإنْ مُنِعَـتْ من طَعامٍ ومــاءِ
رأيتُ العُروبَةَ للرافــدَيْنِ **** كَأَنَّ العُروبَةَ طِّبّـي وَدائــي
فإنّا بأَرضِ الرِّباطِ أُســارى **** لِشَعْبِ العـراقِ العظيم حِدائي
إلى أرضِ دِجلةَ والفاتحــينَ **** تُحَلّـِقُ روحي وَربّي رَجــائي
بأرضِ الجزيرةِ حُكّامُ ســوءٍ **** (لِبُشَّ) أطاعـوا فضــاعَ نِدائي
إذا نَهَقَ (البُشُّ) صَوْبَ العراقِ **** أجـابَ التَّنابِــلُ كَالبَبَّغــاءِ
أَطَعْنا أَغِثْنا فَيا عــَمُّ (بُشَّ) **** فَهـذا العـراقُ لنا كالبَــلاءِ
فَإِنــَّكَ تَعلـمُ أَنـّا نَعـامٌ **** وأَنـّا بِسـاحِ الوَغى كَالإِمـاءِ
وإِنَّـكَ تَعلـمُ أَنـّا نُحـِبُّ **** كُؤوسَ الـمُدامِ وَغَنْجَ النِّسـاءِ
وإِنّا إِذا طـَلَّتِ الغانِيــاتُ **** طَرِبْنـا وَمِلْنا مــنَ الإرْتِـواءِ
لأَجْلِ الغَواني نَبيـعُ البـِلادَ **** ونُهديـكَ نَفْطـاً بِدونِ الْتِـواءِ
فَحــُبُّ الغَواني لَنا بَلْسَمٌ **** وَصُحْبَتُهُنَّ لَنـا كَالــدَّواءِ
أَحُكّامَ تِلكَ الدِّيارِ حـَرامٌ **** تَسوسونَ شعباً أَخا الأَنبيـاءِ
أَلا أَيُّها اللَّيْلُ هَلْ تَنْجَـلي **** وَيَبـْزُغُ فَجْري وَيَأْتي ضِيائي
ويُصْبِحَ عَرْشُ البُغاةِ حُطاماً **** فَتَذْروهُ ريحُ الفِـدى كالهَباءِ
سَيَجْتَثُّ سَيفْ ُالعَدالَةِ حَتْماً **** رُؤوساً تَرَبَّتْ علـى الإِرْتِماءْ
وَتَنْزاحُ عَنّا جُيوشُ الظـَّلامِ **** فَوَعـْدُ الإلهِ شَديدُ الجَـلاءِ
*******